الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات ابنة الداعية طارق السويدان: "لو أنّي بحثت عن الله في مكّة لكفرت من زمان" ..

نشر في  25 جوان 2015  (08:59)

لقيت الشاعرة ميسون السويدان ابنة الداعية الكويتي المعروف، طارق سويدان، هجوما شرسا إثر تغريدة لها في “تويتر” قامت بشطبها في وقت لاحق، قالت فيها إنها “تتيه في شوارع مكة تبحث عن الله.. ولم تجده في الحرم”.

خصوم السويدان لم يرحموه من الشتائم، واعتبروه غير جدير بالدعوة ما دامت ابنته ميسون قد قالت ما قالته على “تويتر”. فانهالت على السويدان الشتائم والهجوم.

ونشر الداعية الكويتي أن ابنته ميسون “اعتكفت الأسبوع الماضي في الحرم، ووجدت روحانية عالية، واستنكرت على الناس في الحرم وشوارع مكة عبادتهم الجافة.. فالحديث عنهم”.

وردت ميسون بالقول: “أتظنونني سأسكت عنكم يا مكفّرون؟؟ لا والله لن أسكت.. لم أتمسّك بديني كل هذه السنين في الغرب حتى يأتي “المسلمون” ليسلبوني إياه”.

وأضافت: “لقد عدنا والله إلى الجاهلية. أنتم تعذّبون المسلمين بالشتم حتى تخرجوهم من دينهم.. وأنا والله لن أخرج من دين الله ولو كره المكفرون”.

ونظمت شعرا نشرته في تغريدة ردا على الشاتمين، والذين أفتوا بتكفيرها: “إن تضعوا حجر التكفير على صدري فلا أقول إلا: أحدٌ أحدْ.. أنا ما وجدتُك في بلدْ، أنا ما وجدتك في جسدْ، أنا ما وجدتك في سوى قلبٍ لغيرك ما سجدْ.. أَحدٌ أحَدْ.. أحَدٌ أحَدْ.. ربُّ المُكفِّرِ قاتلٌ.. ربُّ المكفِّر مُستَبِدْ.. وأنا إلهي في فؤادي.. ليس يقتلُهُ أحَدْ”.

وقالت: 

"لم أذهب إلى مكة لأرى من يدَّعي أنَّه يمثِّل الدين يضرب أرجل النساء بالعصا ويهشّهن كالغنم..أنا لست بعيراً بيد راعٍ أنا إنسانة جاءت لتقلى ربها

لم أذهب إلى مكة كي أرى متاجر إسرائيل على بُعد خطوات من بيت الله الحرام.

لم أذهب إلى مكة لأرى آلاف الفقراءالمساكين يقفون بين يدي الله بأثوابهم البالية فيجبرهم الإمام أن يدعوا للملوك والسلاطين الذين لا يصلّون أصلاً.

وأنّي بحثت عن الله في مكّة..أو في مذهبكم التكفيري العنيف الملطّخ بالدماء لكَفرتُ من زمان…هذا صحيح.. فالحمد لله أنّي لم أبحث عنه إلا بقلبي

 

إن لم يسعنا الإسلام جميعاً – فاذهبوا أنتم. أنا هنا في رحاب الله باقية. مسلمة أنا لن أتخلّى عن ديني ولو قاتلتموني عليه بالسلاح.

 

أنتم قتلتم الحلّاج … أنتم قتلتم الروحانية في مكة.. أنتم قتلتم الله في قلوب الناس.. أنتم شوّهتم دين الله ألا شاهت وجوهكم.

 

مَن كان يعبد محمد بن عبدالوهاب – فإنّه قد مات، ومَن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت".

وكالات